|
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 51
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل الملائكة لهؤلاء المشركين الذين قتلوا ببدر، أنهم يقولون لهم وهم يضربون وجوههم وأدبارهم: " ذوقوا عذاب الله الذي يحرقكم ", هذا العذاب لكم = (بما قدمت أيديكم) ، أي: بما كسبت أيديكم من الآثام والأوزار، واجترحتم من معاصي الله أيام حياتكم, (57) فذوقوا اليوم العذابَ، وفي معادكم عذابَ الحريق; وذلك لكم بأن الله
- تفسير: (ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد)
♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ ♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (51) ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذلك ﴾ أَيْ: هذا العذاب ﴿ بما قدَّمت أيديكم ﴾ بما كسبتم وجنيتم ﴿ وأنَّ الله ليس بظلام للعبيد ﴾ لأنَّه حكم فيما يقضي
- Tafsir Surah Al-Anfal - 51 - Quran. com
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل الملائكة لهؤلاء المشركين الذين قتلوا ببدر، أنهم يقولون لهم وهم يضربون وجوههم وأدبارهم: " ذوقوا عذاب الله الذي يحرقكم ", هذا العذاب لكم = (بما قدمت أيديكم) ، أي: بما كسبت أيديكم من الآثام والأوزار، واجترحتم من معاصي الله أيام حياتكم, (57) فذوقوا اليوم العذابَ، وفي معادكم عذابَ الحريق; وذلك لكم بأن الله
- [الأنفال : 51] ذَلِكَ بِمَا . . . - al-awail. com
يقول تعالى: ولو عاينت يا محمد حال توفي الملائكة أرواح الكفار, لرأيت أمراً عظيماً هائلاً فظيعاً منكراً, إذ "يضربون وجوههم وأدبارهم" ويقولون لهم "وذوقوا عذاب الحريق", قال ابن جريج: عن مجاهد "أدبارهم" أستاههم, قال يوم بدر
- المَطلَبُ الثَّالثُ: وجوبُ الوعدِ والوعيدِ - موسوعة الفرق - الدرر السنية
فهم مُجمِعون على أنَّ اللهَ لا يخلِفُ وَعدَه ولا وعيدَه، كما قال تعالى: مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [ق: 29] وهذا هو استدلالُهم من القرآنِ
- الآية 51 - سورة الأنفال: (ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد. . . )
وقوله: ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ بيان للأسباب التي أدت بهم إلى هذا المصير السيئ وأنهم هم الذين جنوا على أنفسهم بشؤم صنيعهم، وانقيادهم للهوى والشيطان أى: ذلك الذي نزل بكم- أيها الكافرون- من الضرب وعذاب النار، سببه ما قدمته أيديكم من عمل سىء، وفعل قبيح، وقول منكر، وجحود للحق
- ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد
قال الآلوسى ما ملخصه: وقوله وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ عطف على قوله بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ فهو داخل تحت حكم باء السببية، وسببيته للعذاب من حيث إن نفى الظلم يستلزم العدل المقتضى إثابة المحسن ومعاقبة المسيء وصيغة المبالغة لتأكيد هذا المعنى بإبراز ما ذكر من التعذيب بغير ذنب في صورة المبالغة في الظلم
- وما الله بظلام للعبيد - شبكة الألوكة
وقال تعالى: ﴿ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [ق: 29] أي: لا يعاقِبُ أحدًا إلا بذَنْب، ولا يعذِّبُ أحدًا إلا بعد قيام الحجَّة عليه، وإرسال الرسول إليه
|
|
|